بعد رحلة بحث استمرت 200 عام>>>

mady الخميس يوليو 01, 2010 12:25 am

أعلن فاروق حسني وزير الثقافة انه قد تم الكشف عن أسرار سرداب الملك سيتي الأول "1314-1304ق.م" بعد رحلة من البحث استغرقت 200 عام داخل أهم مقابر وادي الملوك بالبر الغربي لمدينة الأقصر.
قال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار ورئيس البعثة التي نجحت في كشف أسرار هذا السرداب انه لأول مرة وصلت إلي 174.5م داخل الجبل وذلك من نهاية المقبرة والتي يصل عمقها إلي 98م حيث وصلنا إلي نهاية السرداب حيث قامت البعثة بالحفر داخل السرداب كما تم تدعيم السقف بعروق معدنية لحماية الجبل من الانهيار وتم ايضا عمل ارضية خشبية بالإضافة إلي مسار قضبان لامكان نقل الرديم والأحجار داخل عربات من السرداب. وأوضح د. حواس ان البعثة عثرت في الداخل علي أوان فخارية وأوشابتي يرجع إلي الأسرة 18 "1569-1315ق.م" بالإضافة إلي خراطيش مكتوبة علي أحجار جيرية كما عثر علي نموذج لمركب من الفيانس بالإضافة إلي ثلاثة سلالم كتابات جرافيتي باللون الأحمر.
ويستطرد د. حواس قائلاً: يظهر ممر آخر بطول حوالي 6م منحوتا في الصخر وظهر أمام بوابة الممر نص باللغة المصرية القديمة بالخط الهيراطيقي المختصر عن الكتابة الهيروغليفية يقول "هنا أرفع العتب إلي أعلي ووسع عرض الممر" وهذه هي تعليمات مكتوبة من المهندس المعماري إلي العمال الذين يقومون بالحفر داخل السرداب.
ويقول د. زاهي حواس: لقد دخلت إلي هذا المكان من أجل معرفة أسرار سرداب الملك سيتي الأول لأول مرة وقد وضح لي ان الحوائط كان مستوية وهناك علامات تركها الفنانون وذلك لعمل الرسومات علي الحوائط ولكنها لم تكتمل كما ظهرت المفاجأة الثانية. يضيف حواس هي العثور علي بداية سلالم أخري وتم الحفر حتي وصلت إلي 37 سلمة واتضح ان السلمة رقم 37 تم حفر نصفها فقط ولم تكتمل حتي تم العثور علي السدة التي تظهر نهاية السرداب المحفور في قلب الجبل. وحول هذا السرداب وما يمكنه أن يضيف من استنتاجات تاريخية وأثرية يري د. حواس ان الحفر وصل حتي الآن إلي 174.5م داخل الصخر ولأول مرة حتي نهاية السرداب ويضيف ان الملك سيتي الأول حكم 12عاما.