الارجنتين والمكسيك في اعادة لثمن نهائي النسخة الاخيرة في المانيا .. فيديو
صفحة 1 من اصل 1
الارجنتين والمكسيك في اعادة لثمن نهائي النسخة الاخيرة في المانيا .. فيديو
12:20 م
26
يونيو
2010
جوهانسبورج (ا ف ب):
يخوض المنتخب الارجنتيني اول اختبار حقيقي في سعيه لاحراز اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه عندما يواجه المكسيك الاحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورج في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا وذلك في اعادة لمواجهتهما في الدور ذاته قبل 4 اعوام في المانيا.
أنهت الارجنتين حاملة اللقب عامي 1978 على ارضها و1986 في المكسيك، الدور الاول بأفضل طريقة ممكنة حيث كشرت عن انيابها بتحقيقها 3 انتصارات متتالية بفضل خط هجومها الناري بقيادة نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وجونزالو هيجواين متصدر ترتيب لائحة الهدافين برصيد 3 اهداف سجلها في مرمى كوريا الجنوبية.
وستكون مواجهة المكسيك أول اختبار حقيقي لرجال المدرب دييجو ارماندو مارادونا على اعتبار انهم لم يواجهوا اي خطر حقيقي من منتخبات مجموعتهم الثانية امام نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان والاخيرة واجهوها في غياب 7 لاعبين اساسيين وعلى الرغم من ذلك تغلبوا عليها 2-صفر.
وتكمن صعوبة المهمة امام المكسيك كون الاخيرة كانت حجرة عثراء امام الارجنتين في الدور ذاته من النسخة الاخيرة في المانيا حيث احتاج الارجنتينيون الى التمديد لتخطي عقبة المكسيكيين بهدف رائع من مكسيميليانو رودريجيز في الدقيقة 98.
كما ان المنتخب المكسيكي ظهر بوجه مشرف حتى الان في البطولة ونجح في التغلب على فرنسا وصيفة بطلة النسخة الاخيرة 2-صفر في الجولة الثانية قبل ان يخسر امام الاوروجواي صفر-1، وعلى الرغم من ذلك ضمن تأهله بفارق الاهداف عن جنوب افريقيا المضيفة.
ويقف التاريخ الى جانب المنتخب الارجنتيني في مواجهاته للمكسيك لأن الفوز كان حليفه 11 مرة في 25 مباراة جمعت بينهما حتى الان آخرها كان في الدور ذاته من النسخة الاخيرة في المانيا عندما عانت الارجنتين للفوز 2-1 بعد التمديد بهدف رائع لمكسيميليانو رودريجيز.
والتقى المنتخبان مرتين في كأس العالم وكان الفوز من نصيب الارجنتين الاولى 6-3 في دور المجموعات عام 1930 والثانية 2-1 عام 2006.
وحققت المكسيك 4 انتصارات على الارجنتين بينها انتصار واحد فقط في بطولة رسمية وكان 1-صفر في كوبا اميركا عام 2004 وهو آخر فوز لها عليها، فيما كانت الانتصارات الثلاثة الاخرى في مباريات ودية 2-1 عام 1967 و2-صفر عامي 1973 و1990. وانتهت 10 مباريات بين المنتخبين بالتعادل.
ويبدو المنتخب الارجنتيني مرشحا بقوة لتخطي المكسيك بالنظر الى قوته الضاربة في خطي الوسط والهجوم بالاضافة الى الاسلحة الاحتياطية على دكة البدلاء والتي اكدت انها لا تقل شأنا عن الاساسيين عندما تألقت امام اليونان خصوصا دييجو ميليتو وسيرجيو اجويرو ومارتن باليرمو.
والاكيد ان مارادونا الساعي الى لقبه الثاني بعد الاول كلاعب عام 1986، سيلعب بتشكيلته الاساسية التي خاضت المباراتين الاوليين امام نيجيريا وكوريا الجنوبية وسيستفيد من راحة نجومه هيجواين وتيفيز وخافيير ماسكيرانو وانخل دي ماريا وجابريال هاينتسه ووالتر صامويل وجوناس جوتييريز الموقوف.
وتبقى الامال معلقة على ميسي الذي اشركه مارادونا في المباراة امام اليونان على الرغم من حسم التأهل حيث اعتبر غيابه "خطيئة" بل انه منحه شارة القائد ليصبح اصغر قائد في تاريخ المنتخب الارجنتيني.
وتحسن اداء ميسي الذي احتفل الخميس بعيد ميلاده الثالث والعشرين، مع منتخب بلاده في المونديال خلافا لمشواره معه في التصفيات حيث واجه انتقادات كثيرة من وسائل الاعلام المحلية كونه لا يظهر بالمستوى الرائع الذي يقدمه مع برشلونة. وصنع ميسي اهدافا لزملائه فيما لم يحالفه الحظ في التسجيل في اكثر من فرصة ردها له القائم.
وكان ميسي على مقاعد الاحتياط في المباراة امام المكسيك قبل 4 اعوام عندما كان عمره انذاك 19 عاما وهو ابدى "تلهفه للعب الاحد حتى يقود منتخب بلاده الى فوز سهل خلافا لمباراتهما في المانيا 2006".
وقال ميسي "اتذكر جيدا تلك المواجهة، عانينا كثيرا للفوز، كم تمنيت وقتها ان العب لكن الفرصة امامي الان وسأبذل كل ما في وسعي من اجل التألق والمساهمة في فوز سهل".
وتابع "المكسيك منتخب قوي ويظهر دائما بمستويات رائعة امامنا والامر لن يختلف غدا لكننا مصممون على حسم النتيجة في صالحنا ومواصلة انطلاقتنا القوية في المونديال الحالي".
واعترف ميسي "بانه وصل مرحلة النضج الضرورية للتألق مع الارجنتين" مشيرا الى انه "مستعد تمام الاستعداد لتحمل مسؤولياتي وتقديم افضل ما لدي من اجل المنتخب".
واوضح ميسي ان عدم تسجيله للاهداف لا يؤثر عليه، وقال "ذلك لا يقلقني، أكيد أنني أفضل التسجيل، لكن ذلك ليس امرا خطيرا طالما ينجح زملائي في هز الشباك. المهم هو الحفاظ على مستوانا وروح الانتصارات. اتمنى هز الشباك امام المكسيك".
وطالب قائد المنتخب المكسيكي لاعب وسط برشلونة الاسباني رافايل ماركيز زملاءه بضرورة عدم ترك المساحات امام زميله في الفريق الكاتالوني ميسي، وقال "أعرفه جيدا، من الصعب اللعب ضده او ايقافه، لكن يجب ان نحاول اغلاق جميع المنافد امامه لانه من الصعب ان تنتزع منه الكرة".
وتابع "يتفنن في الاحتفاظ بالكرة والسير بها في جميع الاتجاهات، وبامكانه تغيير ايقاع اللعب في اي وقت: يجب ان نغلق المساحات امامه حتى لا يحصل على الكرة كثيرا".
وانتقد ماركيز التشاؤم الذي يسود الاوساط المكسيكية، وقال "سنبذل كل ما في وسعنا من اجل تقديم مباراة رائعة. دائما هناك تشاؤم في المكسيك، ليست هناك ثقة كبيرة في قدراتنا، لا نتمتع بالمساندة الجماهيرية الكبرى والتي تتميز عنا بها المنتخبات الاخرى".
وتابع "بالنسبة لنا، نحن نثق في امكانياتنا ونعمل من اجل نهاية سعيدة للشعب المكسيكي. نحن هنا من اجل ذلك وليس من اجل شىء آخر. نحن بصدد تغيير هذه العقلية، نحن بصدد ان نصبح كبارا من اجل ان نكون الافضل. سنواجه الارجنتين، اين هي المشكلة؟".
واشار ماركيز الى ضعف خط دفاع المنتخب الارجنتيني قائلا: "الارجنتين تملك خطا هجوميا قويا لكن الامر ليس كذلك دفاعيا. سنحاول ان نستغل ضعفها الدفاعي حتى نلحق بها اكثر الاضرار الممكنة".
واوضح حارس المرمى اوسكار بيريز ان "ليس هناك ادنى شك في ان رجال المدرب خافيير اجويري سيبذلون كل ما في وسعهم داخل الملعب حتى نمحي هذا التشاؤم وندفع المكسيكيين الى الثقة في قدراتنا".
وتابع "مواجهتنا للارجنتين ستكون مختلفة عن الاوروجواي، سيكون اللعب مفتوحا وسيكون بامكاننا لعب كرة القدم عكس المباراة الاولى حيث كان اللعب مغلقا".
واعتبر لاعب الوسط خيراردو تورادو مواجهة الارجنتين "مسألة حياة او موت. نعرف بان المنتخب الارجنتيني خصم صعب لكن اذا ركزنا جيدا في المباراة ستكون متوازنة. المكسيك ستكون خصما صعبا بالنسبة اليهم ايضا".
واضاف "سنلعب مباراة العمر لان الخسارة تعني خروجنا من البطولة، والفوز سيبقينا في المنافسة. يجب ان نفوز للبقاء في البطولة ومواصلة النتائج الجيدة ونستمر في حلمنا، وصدقونا سنتصرف جيدا في المباراة، نملك الاسلحة اللازمة للفوز على الارجنتين لكن يجب علينا ان نثبت ذلك في الملعب وبدء المباراة بثقة كبيرة في امكانية تحقيق ذلك".
وتابع تورادو الذي كان ضمن صفوف المكسيك خلال خسارتها امام الارجنتين في النسخة الاخيرة "فضلا عن روح الثأر التي سنخوض بها المباراة، علينا ان نكون اذكياء".
ويعول المنتخب المكسيكي على صلابته الدفاعية وخط الوسط وهو يمني النفس بتعافي مهاجم ارسنال الانجليزي كارلوس فيلا ليشكل ثنائيا خطيرا مع جيوفاني دوس سانتوس في خط الهجوم بفضل سرعتهما ومراوغاتهما لزعزعة الدفاع الارجنتيني واستغلال اخطاء لاعبيه القاتلة. وكان فيلا تعرض للاصابة في المباراة امام فرنسا.
26
يونيو
2010
جوهانسبورج (ا ف ب):
يخوض المنتخب الارجنتيني اول اختبار حقيقي في سعيه لاحراز اللقب العالمي للمرة الثالثة في تاريخه عندما يواجه المكسيك الاحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورج في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا وذلك في اعادة لمواجهتهما في الدور ذاته قبل 4 اعوام في المانيا.
أنهت الارجنتين حاملة اللقب عامي 1978 على ارضها و1986 في المكسيك، الدور الاول بأفضل طريقة ممكنة حيث كشرت عن انيابها بتحقيقها 3 انتصارات متتالية بفضل خط هجومها الناري بقيادة نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وجونزالو هيجواين متصدر ترتيب لائحة الهدافين برصيد 3 اهداف سجلها في مرمى كوريا الجنوبية.
وستكون مواجهة المكسيك أول اختبار حقيقي لرجال المدرب دييجو ارماندو مارادونا على اعتبار انهم لم يواجهوا اي خطر حقيقي من منتخبات مجموعتهم الثانية امام نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان والاخيرة واجهوها في غياب 7 لاعبين اساسيين وعلى الرغم من ذلك تغلبوا عليها 2-صفر.
وتكمن صعوبة المهمة امام المكسيك كون الاخيرة كانت حجرة عثراء امام الارجنتين في الدور ذاته من النسخة الاخيرة في المانيا حيث احتاج الارجنتينيون الى التمديد لتخطي عقبة المكسيكيين بهدف رائع من مكسيميليانو رودريجيز في الدقيقة 98.
كما ان المنتخب المكسيكي ظهر بوجه مشرف حتى الان في البطولة ونجح في التغلب على فرنسا وصيفة بطلة النسخة الاخيرة 2-صفر في الجولة الثانية قبل ان يخسر امام الاوروجواي صفر-1، وعلى الرغم من ذلك ضمن تأهله بفارق الاهداف عن جنوب افريقيا المضيفة.
ويقف التاريخ الى جانب المنتخب الارجنتيني في مواجهاته للمكسيك لأن الفوز كان حليفه 11 مرة في 25 مباراة جمعت بينهما حتى الان آخرها كان في الدور ذاته من النسخة الاخيرة في المانيا عندما عانت الارجنتين للفوز 2-1 بعد التمديد بهدف رائع لمكسيميليانو رودريجيز.
والتقى المنتخبان مرتين في كأس العالم وكان الفوز من نصيب الارجنتين الاولى 6-3 في دور المجموعات عام 1930 والثانية 2-1 عام 2006.
وحققت المكسيك 4 انتصارات على الارجنتين بينها انتصار واحد فقط في بطولة رسمية وكان 1-صفر في كوبا اميركا عام 2004 وهو آخر فوز لها عليها، فيما كانت الانتصارات الثلاثة الاخرى في مباريات ودية 2-1 عام 1967 و2-صفر عامي 1973 و1990. وانتهت 10 مباريات بين المنتخبين بالتعادل.
ويبدو المنتخب الارجنتيني مرشحا بقوة لتخطي المكسيك بالنظر الى قوته الضاربة في خطي الوسط والهجوم بالاضافة الى الاسلحة الاحتياطية على دكة البدلاء والتي اكدت انها لا تقل شأنا عن الاساسيين عندما تألقت امام اليونان خصوصا دييجو ميليتو وسيرجيو اجويرو ومارتن باليرمو.
والاكيد ان مارادونا الساعي الى لقبه الثاني بعد الاول كلاعب عام 1986، سيلعب بتشكيلته الاساسية التي خاضت المباراتين الاوليين امام نيجيريا وكوريا الجنوبية وسيستفيد من راحة نجومه هيجواين وتيفيز وخافيير ماسكيرانو وانخل دي ماريا وجابريال هاينتسه ووالتر صامويل وجوناس جوتييريز الموقوف.
وتبقى الامال معلقة على ميسي الذي اشركه مارادونا في المباراة امام اليونان على الرغم من حسم التأهل حيث اعتبر غيابه "خطيئة" بل انه منحه شارة القائد ليصبح اصغر قائد في تاريخ المنتخب الارجنتيني.
وتحسن اداء ميسي الذي احتفل الخميس بعيد ميلاده الثالث والعشرين، مع منتخب بلاده في المونديال خلافا لمشواره معه في التصفيات حيث واجه انتقادات كثيرة من وسائل الاعلام المحلية كونه لا يظهر بالمستوى الرائع الذي يقدمه مع برشلونة. وصنع ميسي اهدافا لزملائه فيما لم يحالفه الحظ في التسجيل في اكثر من فرصة ردها له القائم.
وكان ميسي على مقاعد الاحتياط في المباراة امام المكسيك قبل 4 اعوام عندما كان عمره انذاك 19 عاما وهو ابدى "تلهفه للعب الاحد حتى يقود منتخب بلاده الى فوز سهل خلافا لمباراتهما في المانيا 2006".
وقال ميسي "اتذكر جيدا تلك المواجهة، عانينا كثيرا للفوز، كم تمنيت وقتها ان العب لكن الفرصة امامي الان وسأبذل كل ما في وسعي من اجل التألق والمساهمة في فوز سهل".
وتابع "المكسيك منتخب قوي ويظهر دائما بمستويات رائعة امامنا والامر لن يختلف غدا لكننا مصممون على حسم النتيجة في صالحنا ومواصلة انطلاقتنا القوية في المونديال الحالي".
واعترف ميسي "بانه وصل مرحلة النضج الضرورية للتألق مع الارجنتين" مشيرا الى انه "مستعد تمام الاستعداد لتحمل مسؤولياتي وتقديم افضل ما لدي من اجل المنتخب".
واوضح ميسي ان عدم تسجيله للاهداف لا يؤثر عليه، وقال "ذلك لا يقلقني، أكيد أنني أفضل التسجيل، لكن ذلك ليس امرا خطيرا طالما ينجح زملائي في هز الشباك. المهم هو الحفاظ على مستوانا وروح الانتصارات. اتمنى هز الشباك امام المكسيك".
وطالب قائد المنتخب المكسيكي لاعب وسط برشلونة الاسباني رافايل ماركيز زملاءه بضرورة عدم ترك المساحات امام زميله في الفريق الكاتالوني ميسي، وقال "أعرفه جيدا، من الصعب اللعب ضده او ايقافه، لكن يجب ان نحاول اغلاق جميع المنافد امامه لانه من الصعب ان تنتزع منه الكرة".
وتابع "يتفنن في الاحتفاظ بالكرة والسير بها في جميع الاتجاهات، وبامكانه تغيير ايقاع اللعب في اي وقت: يجب ان نغلق المساحات امامه حتى لا يحصل على الكرة كثيرا".
وانتقد ماركيز التشاؤم الذي يسود الاوساط المكسيكية، وقال "سنبذل كل ما في وسعنا من اجل تقديم مباراة رائعة. دائما هناك تشاؤم في المكسيك، ليست هناك ثقة كبيرة في قدراتنا، لا نتمتع بالمساندة الجماهيرية الكبرى والتي تتميز عنا بها المنتخبات الاخرى".
وتابع "بالنسبة لنا، نحن نثق في امكانياتنا ونعمل من اجل نهاية سعيدة للشعب المكسيكي. نحن هنا من اجل ذلك وليس من اجل شىء آخر. نحن بصدد تغيير هذه العقلية، نحن بصدد ان نصبح كبارا من اجل ان نكون الافضل. سنواجه الارجنتين، اين هي المشكلة؟".
واشار ماركيز الى ضعف خط دفاع المنتخب الارجنتيني قائلا: "الارجنتين تملك خطا هجوميا قويا لكن الامر ليس كذلك دفاعيا. سنحاول ان نستغل ضعفها الدفاعي حتى نلحق بها اكثر الاضرار الممكنة".
واوضح حارس المرمى اوسكار بيريز ان "ليس هناك ادنى شك في ان رجال المدرب خافيير اجويري سيبذلون كل ما في وسعهم داخل الملعب حتى نمحي هذا التشاؤم وندفع المكسيكيين الى الثقة في قدراتنا".
وتابع "مواجهتنا للارجنتين ستكون مختلفة عن الاوروجواي، سيكون اللعب مفتوحا وسيكون بامكاننا لعب كرة القدم عكس المباراة الاولى حيث كان اللعب مغلقا".
واعتبر لاعب الوسط خيراردو تورادو مواجهة الارجنتين "مسألة حياة او موت. نعرف بان المنتخب الارجنتيني خصم صعب لكن اذا ركزنا جيدا في المباراة ستكون متوازنة. المكسيك ستكون خصما صعبا بالنسبة اليهم ايضا".
واضاف "سنلعب مباراة العمر لان الخسارة تعني خروجنا من البطولة، والفوز سيبقينا في المنافسة. يجب ان نفوز للبقاء في البطولة ومواصلة النتائج الجيدة ونستمر في حلمنا، وصدقونا سنتصرف جيدا في المباراة، نملك الاسلحة اللازمة للفوز على الارجنتين لكن يجب علينا ان نثبت ذلك في الملعب وبدء المباراة بثقة كبيرة في امكانية تحقيق ذلك".
وتابع تورادو الذي كان ضمن صفوف المكسيك خلال خسارتها امام الارجنتين في النسخة الاخيرة "فضلا عن روح الثأر التي سنخوض بها المباراة، علينا ان نكون اذكياء".
ويعول المنتخب المكسيكي على صلابته الدفاعية وخط الوسط وهو يمني النفس بتعافي مهاجم ارسنال الانجليزي كارلوس فيلا ليشكل ثنائيا خطيرا مع جيوفاني دوس سانتوس في خط الهجوم بفضل سرعتهما ومراوغاتهما لزعزعة الدفاع الارجنتيني واستغلال اخطاء لاعبيه القاتلة. وكان فيلا تعرض للاصابة في المباراة امام فرنسا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى