أخيراً .. "الماتادور" يناطح الكبار
صفحة 1 من اصل 1
أخيراً .. "الماتادور" يناطح الكبار
في كأس القارات العام الماضي خسر المنتخب الأسباني أمام نظيره من الولايات المتحدة (0-2) في نصف النهائي ثم حقق المركز الثالث بعدها بصعوبة بالغة علي حساب جنوب إفريقيا (3-2) ورغم ذلك لم يطالب البعض بعودة لويس أراجونيس الذي توجت معه أسبانيا بلقب "اليورو 2008" وتم علاج الأمور بكل موضوعية وواقعية وهدوء ولم يتم إبعاد المدرب ديل بوسكي الذي عاد لأرض مانديلا ليتوج بلاده بأغلى وأهم بطولة في تاريخها.
بلد الريال والبارسا، بلد بوتراجنيو وراؤول وهيرو، بلد كاسياس وبويول وفيا وإنيستا - بالطبع - صارت ثامن دولة في تاريخ كأس العالم تتمكن من التتويج بلقب المونديال في أول مباراة نهائية تخوضها طوال مشاركاتها الـ13.
ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرج وأكثر من 84 ألف متفرج وحكم إنجليزي - أراد الرد علي زوجته فأشهر رقم قياسي من الكروت الملونة لنجوم المنتخبين علي مدار الأشواط الأربعة- وهدف قاتل قبل النهاية بأربع دقائق، كلها كانت شاهده وحاضرة ومساهمة في توقيع "الماتادور" علي قائمة انضمامه لعظماء كرة القدم في العالم.
بعيداً عن تفاصيل اللقاء الذي شهد 12 ورقة صفراء وورقة حمراء وحيده لجون هيتينجا مدافع ايفرتون الإنجليزي و"منتخب الطواحين" قبل 7 دقائق من استقبال أندريس إنيستا لتمريرة البديل فابريجاس التي وصلته من عرضية من الجانب الأيسر للبديل الأخر فرناندو توريس فلم يتوان رجل المباراة في تسديدها بمنتهي القوة والدقة في الدقيقة 116 علي يمين الحارس المتألق مارتن ستكلينبرج رغم الضغط الذي تعرض له من رفائيل فان دير فارت.
وفيما يلي نستعرض أهم أرقام هذا النهائي وكذلك البطولة بصفة عامة:
1- بهدف الفوز الثمين الذي أحرزه نجم فريق برشلونة ومنتخب أسبانيا أندريس إنيستا ارتفع عدد أهداف البطولة للرقم 145 ( 2.26 هدف في المباراة الواحدة) الرقم هو ثاني أضعف رقم لمتوسط التهديف في أحدي البطولات بعد النسخة رقم 14 في إيطاليا 1990 التي بلغ متوسط الأهداف في اللقاء الواحد بها 2.21 (115 هدف في 52 مباراة)، يبقي الرقم القياسي لأفضل متوسط أهداف في مباراة واحدة في حوزة النسخة الخامسة بسويسرا 1954 والذي بلغ 5.4 هدف في اللقاء الواحد حيث تم تسجيل 140 هدف في 26 لقاء.
2- بعد أن توج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة أصبح دييجو فورلان أول لاعب من أورجواي وثالث لاعب من أمريكا الجنوبية يحصل علي الجائزة بعد الأرجنتيني مارادونا 1986 والبرازيلي روماريو 1994. كانت جائزة أحسن لاعب قد أٌستحدث للمرة الأولي في النسخة رقم 12 بأسبانيا 1982 وفاز بها النجم الإيطالي باولو روسي.
3- النجم الألماني الشاب توماس مولر توج بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في هذه البطولة بفارق التمريرات الحاسمة عن النجمين دافيد فيا (أسبانيا) وويسلي شنايدر (هولندا). نجم باير ميونخ سجل 5 أهداف ومرر ثلاث تمريرات حاسمة لزملائه منحته الحذاء الذهبي في المقابل توج فيا وشنايدر بالحذاءين الفضي والبرونزي بعد أن سجل كلاً منهما نفس العدد من الأهداف ومرر تمريرة حاسمة وحيدة.
4- نتواصل مع النجم توماس مولر الذي حافظ لبلاده علي لقب الهداف بعد أن توج زميله في النادي والمنتخب ميروسلاف كلوزه بنفس اللقب وبنفس عدد الأهداف في المونديال الماضي بألمانيا. إبداع النجم الذي ظن الأسطورة الأرجنتينية مارادونا أنه أحد صبية الملاعب في مارس الماضي لم يتوقف عند هذا الحد بل فاز بلقب أفضل نجم صاعد في البطولة ليبقي هذا اللقب الفردي في قبضة بلاده بعد أن أحرزه لوكاس بودولسكي في النسخة السابقة.
5- بعد جيرد مولر الهداف التاريخي والكبير للمنتخب الألماني الذي فاز بلقب الهداف عام 1970 في المكسيك برصيد 10 أهداف وميروسلاف كلوزه الذي أحرز نفس اللقب في النسخة رقم 18 بألمانيا عام 2006 بخمسة أهداف، جاء مولر الصغير ليكون ثالث نجم ألماني يفوز بالحذاء الذهبي وأصغر لاعب يتوج بلقب الهداف في تاريخ كأس العالم. نجم وسط عملاق بافاريا الذي سجل 5 أهداف في 6 مباريات رغم كونه لاعب وسط وليس مهاجم صريح من مواليد 13 سبتمبر 1989.
6- فوز أحد النجوم بجائزة الحذاء الذهبي بعد زيارته للشباك خمس مرات يتكرر للمرة الثالثة في تاريخ البطولة حيث سبق للتشيكوسلوفاكي أولدريتش نيجدلي أن توج بجائزة الهداف في النسخة الثانية بإيطاليا 1934 بعد أن هز شباك منتخبات رومانيا وسويسرا وألمانيا بخمسة أهداف ثم جاء الألماني كلوزه وهز شباك منتخبات كوستاريكا والإكوادور والأرجنتين بنفس العدد من الأهداف في 2006 وأخيراً سار مواطنه توماس مولر علي نفس النهج وسجل خماسية أيضاً في شباك منتخبات أستراليا وإنجلترا والأرجنتين وأورجواي.
7- تساوي الثلاثي مولر وفيا وشنايدر في عدد الأهداف لم يكن الأول في تاريخ كأس العالم حيث تساوي 6 نجوم دفعة واحدة في رصيد 4 أهداف وتقاسموا لقب الهداف في نسخة تشيلي 1962 وهم البرازيليين جارينشيا وفافا والمجري فلوريان البرت والسوفيتي فالنتين إيفانوف واليوغسلافي درازين جيركوفيتش والتشيلي ليونيل سانشيز. نسخة الولايات المتحدة 1994 تساوي خلالها النجمين أوليج سالينكو (روسيا) وخريستو ستويشكوف (بلغاريا) في رصيد 6 أهداف.
8- بعد لقاء إيطاليا و تشيكوسلوفاكيا 1934 وإنجلترا وألمانيا الغربية 1966 ثم الأرجنتين وهولندا عام 1978 يعبر هذا اللقاء هو النهائي الرابع الذي يتم حسمه بعد وقت إضافي.
9- بعد أورجواي وإيطاليا وألمانيا والبرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا أصبحت أسبانيا ثامن دولة تستطيع أن تفوز بلقب كأس العالم.
10- أسبانيا صارت أول دولة في تاريخ كأس العالم تخسر مواجهتها الأولي في الدور الأول ثم تحقق الفوز في كل المباريات حتى تصل للقب. خسارة زملاء كاسياس أمام سويسرا في أول مباراة للمنتخبين في المجموعة الثامنة أعقبها 6 انتصارات متتالية علي هوندوراس وتشيلي في الدور الأول ثم البرتغال وبارجواي وألمانيا وأخيراً هولندا في ثمن وربع ونصف ونهائي البطولة. كانت ألمانيا الغربية قد حققت لقب نسخة 1954 بسويسرا رغم أنها خسرت أمام المجر في الدور الأول ولكن الخسارة كانت في الجولة الثانية للمجموعة الثانية ولم تكن في المباراة الأولي التي فازت بها "الماكينات" علي حساب تركيا ( 4-1).
11- طوال 7 مباريات خاضتها حتى تصل للقبها الأول لم تسجل أسبانيا سوي 8 أهداف فقط وكانت كل انتصاراتها بفارق هدف باستثناء لقاء الهوندوراس في الدور الأول (2-0). هذا الرصيد هو الأقل في تاريخ كل المنتخبات التي سبق لها الفوز بلقب البطولة وهو الرقم الأسوأ لأي منتخب يصل للنهائي بعد رقم الأرجنتين التي سجلت 5 أهداف فقط قبل أن تصل لنهائي نسخة 1990 وتخسر أمام ألمانيا الغربية بهدف بريمه. الجدير بالذكر أن المنتخب الأسباني سجل 13 هدفا في 5 مباريات بكأس القارات العام الماضي ورغم ذلك لم ينجح إلا في الحصول علي المركز الثالث خلف البرازيل و الولايات المتحدة.
12- انتهاء المباراة النهائية بنتيجة (1-0) يحدث للمرة الثانية في تاريخ البطولة. المرة الأولي كانت بين ألمانيا والأرجنتين عام 1990 وفاز زملاء لوثر ماتيوس بهدف المدافع الأيسر أندرياس بريمه الذي سجله من ركلة جزاء في مرمي الحارس الأرجنتيني الرائع سيرجيو جيكوتشيا. الطريف أن المسجل في هذه النسخة هو أندرياس إنيستا ومن المفارقات أن المنتخبين المنهزمين تلقيا هدف الخسارة في وقت قاتل وفي ظل نقص عددي.
13- انتهاء المباراة النهائية بفوز أحد الطرفين بفارق هدف وحيد يتكرر للمرة الرابعة في ظل وجود حكم إنجليزي، البداية كانت بفوز أورجواي علي البرازيل (2-1) في لقاء حسم اللقب في النسخة الرابعة بالبرازيل عام 1950 وأدار اللقاء جورج رايدر، ثم حسمت ألمانيا لقبها الأول علي حساب المجر (3-2) في نهائي النسخة الموالية بسويسرا 1954 تحت قيادة وليام لينج، بعدها وفي ألمانيا الغربية عام 1974 حسم أصحاب الأرض لقبهم الثاني علي حساب هولندا (2-1) في ظل وجود الدولي جون تايلور وأخيراً خسرت هولندا أمام أسبانيا (0-1) في ظل وجود إنجليزي أخر هو هاورد ويب.
14- تسجيل هدف في المباراة النهائية قبل النهاية بأربع دقائق (116) تكرر للمرة الثانية في نهائي كأس العالم حيث سجل النجم الأرجنتيني دانيال بيرتوني هدف بلاده الثالث في مرمي هولندا في نفس الدقيقة خلال نهائي 1978 بالأرجنتين. الهدف الأكثر تأخيراً في الوقت الإضافي للمباراة النهائية لازال في قبضة النجم الإنجليزي جيف هيرست الذي سجل هدف بلاده الرابع في مرمي ألمانيا الغربية في الدقيقة 120 من عمر اللقاء النهائي لنسخة 1966 بإنجلترا.
15- بعد أن سقطت هولندا في فخ الخسارة أمام أسبانيا في المباراة النهائية بعد صمود دام لست مباريات متتالية في هذه النسخة، انفرد منتخب نيوزيلندا بلقب المنتخب الذي لم يخسر مطلقاً في هذه النسخة أبناء المدرب ريكي هيربيرت خرجوا بثلاثة تعادلات مع سلوفاكيا وإيطاليا وبارجواي في المجموعة السادسة.
16- بعد ختام هذه البطولة وصل عدد مباريات كأس العالم طوال تاريخها للرقم 772 وبإضافة الأهداف الـ145 المسجلة في النسخة الأفريقية ارتفع عدد أهداف البطولة منذ هدف الفرنسي لوكسان لورينت الذي هز به شباك المكسيك في افتتاح النسخة الأولي بأورجواي 1930 وحتى هدف حسم لقب هذه النسخة الذي سجله الأسباني أندريس إنيستا في شباك هولندا للرقم 2208 هدف.
بلد الريال والبارسا، بلد بوتراجنيو وراؤول وهيرو، بلد كاسياس وبويول وفيا وإنيستا - بالطبع - صارت ثامن دولة في تاريخ كأس العالم تتمكن من التتويج بلقب المونديال في أول مباراة نهائية تخوضها طوال مشاركاتها الـ13.
ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرج وأكثر من 84 ألف متفرج وحكم إنجليزي - أراد الرد علي زوجته فأشهر رقم قياسي من الكروت الملونة لنجوم المنتخبين علي مدار الأشواط الأربعة- وهدف قاتل قبل النهاية بأربع دقائق، كلها كانت شاهده وحاضرة ومساهمة في توقيع "الماتادور" علي قائمة انضمامه لعظماء كرة القدم في العالم.
بعيداً عن تفاصيل اللقاء الذي شهد 12 ورقة صفراء وورقة حمراء وحيده لجون هيتينجا مدافع ايفرتون الإنجليزي و"منتخب الطواحين" قبل 7 دقائق من استقبال أندريس إنيستا لتمريرة البديل فابريجاس التي وصلته من عرضية من الجانب الأيسر للبديل الأخر فرناندو توريس فلم يتوان رجل المباراة في تسديدها بمنتهي القوة والدقة في الدقيقة 116 علي يمين الحارس المتألق مارتن ستكلينبرج رغم الضغط الذي تعرض له من رفائيل فان دير فارت.
وفيما يلي نستعرض أهم أرقام هذا النهائي وكذلك البطولة بصفة عامة:
1- بهدف الفوز الثمين الذي أحرزه نجم فريق برشلونة ومنتخب أسبانيا أندريس إنيستا ارتفع عدد أهداف البطولة للرقم 145 ( 2.26 هدف في المباراة الواحدة) الرقم هو ثاني أضعف رقم لمتوسط التهديف في أحدي البطولات بعد النسخة رقم 14 في إيطاليا 1990 التي بلغ متوسط الأهداف في اللقاء الواحد بها 2.21 (115 هدف في 52 مباراة)، يبقي الرقم القياسي لأفضل متوسط أهداف في مباراة واحدة في حوزة النسخة الخامسة بسويسرا 1954 والذي بلغ 5.4 هدف في اللقاء الواحد حيث تم تسجيل 140 هدف في 26 لقاء.
2- بعد أن توج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة أصبح دييجو فورلان أول لاعب من أورجواي وثالث لاعب من أمريكا الجنوبية يحصل علي الجائزة بعد الأرجنتيني مارادونا 1986 والبرازيلي روماريو 1994. كانت جائزة أحسن لاعب قد أٌستحدث للمرة الأولي في النسخة رقم 12 بأسبانيا 1982 وفاز بها النجم الإيطالي باولو روسي.
3- النجم الألماني الشاب توماس مولر توج بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في هذه البطولة بفارق التمريرات الحاسمة عن النجمين دافيد فيا (أسبانيا) وويسلي شنايدر (هولندا). نجم باير ميونخ سجل 5 أهداف ومرر ثلاث تمريرات حاسمة لزملائه منحته الحذاء الذهبي في المقابل توج فيا وشنايدر بالحذاءين الفضي والبرونزي بعد أن سجل كلاً منهما نفس العدد من الأهداف ومرر تمريرة حاسمة وحيدة.
4- نتواصل مع النجم توماس مولر الذي حافظ لبلاده علي لقب الهداف بعد أن توج زميله في النادي والمنتخب ميروسلاف كلوزه بنفس اللقب وبنفس عدد الأهداف في المونديال الماضي بألمانيا. إبداع النجم الذي ظن الأسطورة الأرجنتينية مارادونا أنه أحد صبية الملاعب في مارس الماضي لم يتوقف عند هذا الحد بل فاز بلقب أفضل نجم صاعد في البطولة ليبقي هذا اللقب الفردي في قبضة بلاده بعد أن أحرزه لوكاس بودولسكي في النسخة السابقة.
5- بعد جيرد مولر الهداف التاريخي والكبير للمنتخب الألماني الذي فاز بلقب الهداف عام 1970 في المكسيك برصيد 10 أهداف وميروسلاف كلوزه الذي أحرز نفس اللقب في النسخة رقم 18 بألمانيا عام 2006 بخمسة أهداف، جاء مولر الصغير ليكون ثالث نجم ألماني يفوز بالحذاء الذهبي وأصغر لاعب يتوج بلقب الهداف في تاريخ كأس العالم. نجم وسط عملاق بافاريا الذي سجل 5 أهداف في 6 مباريات رغم كونه لاعب وسط وليس مهاجم صريح من مواليد 13 سبتمبر 1989.
6- فوز أحد النجوم بجائزة الحذاء الذهبي بعد زيارته للشباك خمس مرات يتكرر للمرة الثالثة في تاريخ البطولة حيث سبق للتشيكوسلوفاكي أولدريتش نيجدلي أن توج بجائزة الهداف في النسخة الثانية بإيطاليا 1934 بعد أن هز شباك منتخبات رومانيا وسويسرا وألمانيا بخمسة أهداف ثم جاء الألماني كلوزه وهز شباك منتخبات كوستاريكا والإكوادور والأرجنتين بنفس العدد من الأهداف في 2006 وأخيراً سار مواطنه توماس مولر علي نفس النهج وسجل خماسية أيضاً في شباك منتخبات أستراليا وإنجلترا والأرجنتين وأورجواي.
7- تساوي الثلاثي مولر وفيا وشنايدر في عدد الأهداف لم يكن الأول في تاريخ كأس العالم حيث تساوي 6 نجوم دفعة واحدة في رصيد 4 أهداف وتقاسموا لقب الهداف في نسخة تشيلي 1962 وهم البرازيليين جارينشيا وفافا والمجري فلوريان البرت والسوفيتي فالنتين إيفانوف واليوغسلافي درازين جيركوفيتش والتشيلي ليونيل سانشيز. نسخة الولايات المتحدة 1994 تساوي خلالها النجمين أوليج سالينكو (روسيا) وخريستو ستويشكوف (بلغاريا) في رصيد 6 أهداف.
8- بعد لقاء إيطاليا و تشيكوسلوفاكيا 1934 وإنجلترا وألمانيا الغربية 1966 ثم الأرجنتين وهولندا عام 1978 يعبر هذا اللقاء هو النهائي الرابع الذي يتم حسمه بعد وقت إضافي.
9- بعد أورجواي وإيطاليا وألمانيا والبرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا أصبحت أسبانيا ثامن دولة تستطيع أن تفوز بلقب كأس العالم.
10- أسبانيا صارت أول دولة في تاريخ كأس العالم تخسر مواجهتها الأولي في الدور الأول ثم تحقق الفوز في كل المباريات حتى تصل للقب. خسارة زملاء كاسياس أمام سويسرا في أول مباراة للمنتخبين في المجموعة الثامنة أعقبها 6 انتصارات متتالية علي هوندوراس وتشيلي في الدور الأول ثم البرتغال وبارجواي وألمانيا وأخيراً هولندا في ثمن وربع ونصف ونهائي البطولة. كانت ألمانيا الغربية قد حققت لقب نسخة 1954 بسويسرا رغم أنها خسرت أمام المجر في الدور الأول ولكن الخسارة كانت في الجولة الثانية للمجموعة الثانية ولم تكن في المباراة الأولي التي فازت بها "الماكينات" علي حساب تركيا ( 4-1).
11- طوال 7 مباريات خاضتها حتى تصل للقبها الأول لم تسجل أسبانيا سوي 8 أهداف فقط وكانت كل انتصاراتها بفارق هدف باستثناء لقاء الهوندوراس في الدور الأول (2-0). هذا الرصيد هو الأقل في تاريخ كل المنتخبات التي سبق لها الفوز بلقب البطولة وهو الرقم الأسوأ لأي منتخب يصل للنهائي بعد رقم الأرجنتين التي سجلت 5 أهداف فقط قبل أن تصل لنهائي نسخة 1990 وتخسر أمام ألمانيا الغربية بهدف بريمه. الجدير بالذكر أن المنتخب الأسباني سجل 13 هدفا في 5 مباريات بكأس القارات العام الماضي ورغم ذلك لم ينجح إلا في الحصول علي المركز الثالث خلف البرازيل و الولايات المتحدة.
12- انتهاء المباراة النهائية بنتيجة (1-0) يحدث للمرة الثانية في تاريخ البطولة. المرة الأولي كانت بين ألمانيا والأرجنتين عام 1990 وفاز زملاء لوثر ماتيوس بهدف المدافع الأيسر أندرياس بريمه الذي سجله من ركلة جزاء في مرمي الحارس الأرجنتيني الرائع سيرجيو جيكوتشيا. الطريف أن المسجل في هذه النسخة هو أندرياس إنيستا ومن المفارقات أن المنتخبين المنهزمين تلقيا هدف الخسارة في وقت قاتل وفي ظل نقص عددي.
13- انتهاء المباراة النهائية بفوز أحد الطرفين بفارق هدف وحيد يتكرر للمرة الرابعة في ظل وجود حكم إنجليزي، البداية كانت بفوز أورجواي علي البرازيل (2-1) في لقاء حسم اللقب في النسخة الرابعة بالبرازيل عام 1950 وأدار اللقاء جورج رايدر، ثم حسمت ألمانيا لقبها الأول علي حساب المجر (3-2) في نهائي النسخة الموالية بسويسرا 1954 تحت قيادة وليام لينج، بعدها وفي ألمانيا الغربية عام 1974 حسم أصحاب الأرض لقبهم الثاني علي حساب هولندا (2-1) في ظل وجود الدولي جون تايلور وأخيراً خسرت هولندا أمام أسبانيا (0-1) في ظل وجود إنجليزي أخر هو هاورد ويب.
14- تسجيل هدف في المباراة النهائية قبل النهاية بأربع دقائق (116) تكرر للمرة الثانية في نهائي كأس العالم حيث سجل النجم الأرجنتيني دانيال بيرتوني هدف بلاده الثالث في مرمي هولندا في نفس الدقيقة خلال نهائي 1978 بالأرجنتين. الهدف الأكثر تأخيراً في الوقت الإضافي للمباراة النهائية لازال في قبضة النجم الإنجليزي جيف هيرست الذي سجل هدف بلاده الرابع في مرمي ألمانيا الغربية في الدقيقة 120 من عمر اللقاء النهائي لنسخة 1966 بإنجلترا.
15- بعد أن سقطت هولندا في فخ الخسارة أمام أسبانيا في المباراة النهائية بعد صمود دام لست مباريات متتالية في هذه النسخة، انفرد منتخب نيوزيلندا بلقب المنتخب الذي لم يخسر مطلقاً في هذه النسخة أبناء المدرب ريكي هيربيرت خرجوا بثلاثة تعادلات مع سلوفاكيا وإيطاليا وبارجواي في المجموعة السادسة.
16- بعد ختام هذه البطولة وصل عدد مباريات كأس العالم طوال تاريخها للرقم 772 وبإضافة الأهداف الـ145 المسجلة في النسخة الأفريقية ارتفع عدد أهداف البطولة منذ هدف الفرنسي لوكسان لورينت الذي هز به شباك المكسيك في افتتاح النسخة الأولي بأورجواي 1930 وحتى هدف حسم لقب هذه النسخة الذي سجله الأسباني أندريس إنيستا في شباك هولندا للرقم 2208 هدف.
mr abozeid- فـــــــعــال أوى
- عدد المساهمات : 43
نقاط : 124
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى