الماتدور الاسباني عاد لصوابه بالفوز علي هندوراس "الهزيل"ويشعل صراع التأهل

mody el masre الإثنين يونيو 21, 2010 10:15 pm

عاد المنتخب الاسباني إلي المنافسة علي بطاقتي التأهل في المجموعة الثامنة بعدما نجح في تحقيق فوزاً سهلاً علي منتخب هندوراس بهدفين نظيفين أحرزهما المهاجم دافيد فيا في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الثانية للمجموعة الثامنة من الدول الأول للمونديال العالمي الذي تستضيفه جنوب أفريقيا .

وأشتعل الصراع علي بطاقتي التأهل من المجموعة بعدما ارتفع رصيد فريق تشيلي إلي النقطة السادسة ينفرد بها بصدارة المجموعة بينما ارتفع رصيد منتخب اسبانيا إلي النقطة الثالثة ويحتل المركز الثاني ويأتي ثالثاً المنتخب السويسري بنفس الرصيد بينما يقبع منتخب هندوراس في المركز الرابع بدون رصيد .

وبدأت المباراة بضغط هجومي اسباني بغية إدراك هدف التقدم وتفادي ما حدث أمام سويسرا وأهدر فرناندو توريس فرصة محققة للماتدور الاسبانى بعدما سدد في أيدي الحارس الهندوراسي وطالب في أخري بالحصول علي ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد مدافع هندوراس .

و في الدقيقة السابعة يسدد دافيد فيا تسديدة قوية ترتد مع عارضة مرمي نويل فالاداريس حارس هندوراس ، وبعدها يلعب تشافي عرضية من الضربة الحرة لم تجد المتابع .

وبعد مرور عشر دقائق يلعب تشابي ألونسو كرة عرضية متقنة من الجهة اليسري يقابلها سيرجيو راموس برأسية قوية علت عارضة مرمي هندوراس مهدراً فرصة سهلة لفريقه .

وفي الدقيقة 17 ومن مجهود فردي رائع ينجح المهاجم دايفيد فيا في التوغل من الجهة اليسري ويراوغ دفاعات الهندوراس ويدخل إلي منطقة الجزاء ليراوغ اوثمان تشفيز ويسدد الكرة في أقصي الزاوية اليسري العليا لمرمي فالاداريس الذي يفشل في إبعاد الكرة لتعانق الشباك معلناً عن الهدف الأول لاسبانيا .

وكاد تشافي أن يعزز تقدم منتخب بلاده بعدما اعتلي لتسديد الكرة العرضية من نافاز قبل أن تتهادي الكرة أمام تشابي الذي لم يلحق بالكرة ، ويسيطر المنتخب الاسباني علي المباراة تماماً ويواصل هجومه عن طريق تشابي ألونسو وبوسكيت ونافاز و تشافي هيرنانديز الذين يعاونو فيا وتوريس مهاجما الفريق .

وقبل نهاية الشوط الأول بربع ساعة ينطلق راموس في الجهة اليمني ويراوغ دفاعات هندوراس ببراعة قبل أن يرسل كرة عرضية إلي توريس الذي يسدد رأسية يمسكها الحارس ، وبعدها ينفرد توريس مجدداً بمرمي هندوراس قبل أن يطيح بالكرة بغرابة فوق العارض الهندوراسية .

ويواصل المتادور الاسباني سيطرته التامة علي مجريات الشوط الأول وسط إهدار للفرص السهلة من جانب توريس ودافيد فيا مع اكتفاء منتخب هندوراس بالدفاع منعاً لتقبل المزيد من الأهداف .

وكعادته طوال الشوط الأول يستقبل توريس الكرة العرضية اليسارية ويسددها في الدفاعات الهندوراسية مهدراً أسهل الفرص لتعزيز تقدم المنتخب الاسباني ، و بعد ركنية غير مستغلة من جانب المنتخب الهندوراسي يطلق الحكم الياباني يوشي نيشمورا صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب الاسباني بهدف دون رد .

و مع بداية الشوط الثاني وبعد مرور خمس دقائق ينجح دافيد فيا في احراز الهدف الثاني له ولمنتخب اسبانيا بعدما تسلم الكرة علي حدود منطقة جزاء الهندوراس وسدد يمينية قوية تصطدم بقدم اوثمان تشفيز مدافع هندوراس لتغالط الحارس فالاداريس وتسكن الشباك معلناً عن الهدف الثاني للاسبان .

وبعدها يطلق سيرجيو راموس تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى هندوراس ، وبعدها يعزف الفريق الاسباني مقطوعة من التمريرات المتقنة وصولاً إلي مرمي هندرواس قبل أن يخرجها الدفاع إلي ركنية .

وفي الدقيقة 61 ينطلق نافاز من الجهة اليمني ويتعرض لعرقلة من المدافع الهندوراسي داخل منطقة جزاء الأخير ليحتسبها الحكم الياباني ركلة جزاء للماتدور وينبري لها المهاجم دافيد فيا بغية احراز " الهاتريك " قبل أن يسدد الكرة خارج القائم الأيسر لفالاداريس حارس هندوراس الذي ارتمي في الزاوية العكسية .

ومن الهجمات القليلة للفريق الهندوراسي يسدد ديفيد سوازو تسديدة بعيدة عن المرمي الاسباني ، وبعدها ينفرد البديل فابريجاس بمرمي الهندوراس قبل أن يراوغ الحارس ويسدد تجاه المرمي لتنشق الأرض عن فيجروا الذي ينقذ مرمي فريقه من هدف محقق .

ويواصل الاسبان غاراتهم الهجومية ويسدد فابريجاس تسديدة قوية ينقذها الحارس الهندوراسي ، وبعدها يهدأ أداء المنتخب الاسباني تماماً بعد تغييرات الجهاز الفني من أجل اتاحة الفرصة لإراحة لاعبيه .

وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق يتلقِ دافي فيا تمريرة بينية رائعة وضعته في مواجهة الحارس الهندرواسي قبل أن يتباطأ فيا في تسديد الكرة لينقذها فيجاروا مدافع الهندرواس إلي ركنية .

ويطلق الحكم الياباني صافرة نهاية المباراة معلناً عن فوز المنتخب الاسباني علي نظيره الهندوراسي بهدفين نظيفين احرزهما المهاجم دافيد فيا ويرتقي الماتدور إلي المركز الثاني في المجموعة ويشعل الصراع مجدداً علي بطاقتي التأهل للدور الثاني .

كتب/محمود عبدالموجود