"كتائب الثورة".. جهة مجهولة تهدد بعمليات انتحارية لتصفية أعداء الثورة

mady الإثنين يوليو 11, 2011 1:05 am

مصر قد تتعرض إلى كارثة إن صح ماتم نشره على موقع ملتقى الأزهر اليوم، حيث كتب القائمون على الموقع تحت عنون" البيان رقم 1 لكتائب شهداء ثورة مصر" إنهم بصدد تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف التصفية الجسدية لأعضاء الحزب الوطنى المنحل وضباط الشرطة المتورطين فى قتل المتظاهرين.
واعتبر القائمون على الموقع أن البيان الصادر جاء رداً على تبرئة بعض وزراء الحزب الوطنى المنحل من القضايا الموجهة إليهم، وتبرئة ضباط الشرطة فى محافظتى السويس والإسكندرية من تهم قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير.
حيث إنه تحت كل الضغوط التي يتعرض لها قيادة المجلس العسكري ورئيس الوزراء فنحن نتقدم برفع الحرج عنهم وأن يتركوا الشعب يقتص لنفسه لأن دماء شهدائنا أغلى من كل الخونة وأغلى من أن يقال عنا إننا متطرفون أو محبون للعنف، فلن يذهب دمهم سدى ولن يتنازل الشعب المصري عن قطرة دم واحده سالت من شهيد مصري سواء كان مسلما أم مسيحيا، هذا ما كشف عنه مسئولو الموقع.
حسبما جاء فى البيان الأول، فقد تم تجميع بيانات كاملة عن أسماء وعناوين عناصرالشرطة سواء من الضباط أو أمناء الشرطة أو المجندين أو المخبرين الذين تلوثت أيديهم بدم شهداء مصر أو استخدموا العنف المفرط الذي أدى إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف الثوار، وتتبعهم وتصفيتهم جسدياً والتمثيل بجثثهم لجعلهم عبرة لزملائهم جزءاً بما أتت أيديهم ومازالوا على عهدهم وقالوا: سوف نجعل أفراحهم بالإفراج عن زملائهم مآتم يذكرونها طوال حياتهم.
اللواء فؤاد علام رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق والخبير الأمنى علّق على ماسبق بأنه"كارثة لن تحمد عقباها"، ووصف إقدام البعض على تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف رجال الحزب الوطنى المنحل وضباط الشرطة بأنه شئ"هيولع الدنيا".
تحذيرات علام من خطورة هذا البيان أكدت ضرورة تتبع ماسيمكن حدوثه خلال الفترة المقبلة سواء كان البيان صادراً عن شخص مجهول أو غير مسئول عما يقول.
أضاف أنه إن صح ماتم تناقله على صفحات هذا الموقع فإن مصر قادمة على حرب أهلية دموية الله أعلم بما قد تحدثه فى المجتمع المصرى، مطالبا بتحرك الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات العامة، فوراً لتحديد المسئولين عن ذلك وملاحقتهم والتأكد من هذا الكلام الخطير جدا-على حد وصفه.
الخبير الأمنى اعتبر أن تشكيل مجموعات انتحارية مهمتها النيل بأي وسيلة من رموز الفساد البائد سواء الذين لازالوا طلقاء أو تحت الحراسة ومهما بلغت قوة الحراسة أو بين جدران السجون بأنه أمر سيتسبب فى حرق مصر.
لكن لغة التحذير والوعيد من جانب القائمين على هذا البيان وصلت إلى أنهم يعتزمون تصوير عمليات التمثيل بالخونة وعرضها على موقع اليوتيوب، وطالبوا ضعاف القلوب عدم مشاهدة هذه الأفلام لما ستحتويه على مناظر صعبة، الأمر الذى اعتبره اللواء فؤاد علام بأنه تمهيد لجريمة بشعة تستحق التحقق من صحتها.
البيان المجهول اختتم تحذيراته بعبارة:"كتائب ثورة مصر تفتح ذراعيها للمتطوعين من أبناء مصر الشرفاء الغيورين على مصلحة بلدهم وعلى انجازات ثورتهم وتفتح ذراعيها للمتطوعين من أهالي الشهداء الذين يرغبون بالقصاص وكذلك تفتح ذراعيها لصغار ضباط القوات المسلحة والذين نعلم علم اليقين ولاءهم للشعب والوطن وسوف يتم الاستعلام عن كل عنصر جديد، "ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد".